::: لا اله الا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ::::::



روابط مهمه


أهلا وسهلا بك في :::: معا لنصرة ديننا ::::.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلمكتبة الصورأحدث الصوردخولتسجيل دخول

معا لنصرة ديننا  :: ۞ منتدي الدعوة بالحكمة و تغير المنكر بالمعروف۞ :: مواعظ القلوب وتزكية النفس

شاطر
 للبلايا والمصائب فوائد كيف نستفيد منها ؟  Emptyالثلاثاء يونيو 22, 2010 8:56 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدي
الرتبه:
مؤسس المنتدي
الصورة الرمزية

Mohammad Zyan

البيانات
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4321
نقاط : 62532
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
العمر : 38
العمل : معلم

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://m3aalnosrtdenna.yoo7.com


مُساهمةموضوع: للبلايا والمصائب فوائد كيف نستفيد منها ؟  للبلايا والمصائب فوائد كيف نستفيد منها ؟  Emptyالثلاثاء يونيو 22, 2010 8:56 pm



للبلايا والمصائب فوائد كيف نستفيد منها ؟




<blockquote class="postcontent restore " align="right">

ذكر الله - سبحانه وتعالى - في
كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي

تصيب المؤمنين من
عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو



جماعية ، قال - عز وجل - : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو


عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو


البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين
بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض


ليشفي من مرضه، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف
أعمال العباد


فتأتي هذه
المصائب لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله



بالتوبة إن أراد الله بها خيراً .


وقد
يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي - بمشيئته - يرفع الله بها



بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب .. ومن هذه الأسبابوأهمها :

(1) التقوى :


ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل
أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة


والباطنة ومراقبة
الله في السر والعلن في كل عمل .


قال - سبحانه وتعالى -
:] ومَن يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ [الطلاق : 2] .


جاء في تفسير ابن كثير : قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في
تفسير


هذه الآية : أي ينجيه من
كل كرب في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :



] يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً [ : أي من
كل شيء ضاق على الناس .


ويأتي
حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح



نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين
قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك


كلمات : احفظ الله
يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ،



يعرفك في الشدة ) .

ومعنى احفظ
الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .


ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في
الدنيا


والآخرة .


قال - سبحانه - :] أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا
هُمْ يَحْزَنُونَ [


[يونس : 62] .

(2) أعمال البر (كالإحسان
إلى الخلق بجميع صوره) ، والدعاء :



ونستدل هنا على ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ
عليهم الغار بصخرة سقطت


من الجبل ، فقالوا : ( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا
الله بصالح أعمالكم )


فكلٌّ دعا بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ،
وهذا الحديث رواه


البخاري
ومسلم .


وقد جاء في
الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب



الرب ،
وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .



وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا
يرد القضاء إلا الدعاء ،


ولا يزيد
في العمر إلا البر ) .


فليثق
بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ،
فليثق كل


منهما أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه
الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .



فكما قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى
الله عليه وسلم - عندما عاد


إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام -
مذكِّرة له


بسجاياه
الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن يضيعه الله



وسيرعاه ويتولاه بحفظه .


قالت له
:»كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ،



وتصدق الحديث
، وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم
، وتقري الضيف وتعين على


نوائب
الحق « .


ومن أمثلة
أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال -



تعالى -
:] فَلَوْلا كَانَتْ
قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا
آمَنُوا كَشَفْنَا


عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا
ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ [ [يونس : 98]
. وذكر
ابن


كثير في تفسير هذه الآية : أنه
عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم


به يونس خرجوا يجأرون إلى الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم


ودوابهم ومواشيهم وسألوا الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم

العذاب .

وتحدث ابن
قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :


( والدعاء من أنفع الأدوية
، وهو عدو البلاء ، يدافعه
ويعالجه ، ويمنع نزوله ،


ويرفعه أو
يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :



أحدها :
أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .


الثاني : أن يكون
أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ،



ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .


الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .


وقال أيضاً : ( ولما كان الصحابة -
رضي الله عنهم - أعلم الأمة
بالله


ورسوله ، وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب
وشروطه وآدابه من غيرهم ،


وكان عمر -
رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم



تنصرون بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .


(3) الإكثار من الاستغفار
والذكر :


قال -
سبحانه - : ]
ومَا
كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [ [الأنفال : 33] .


وقد كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن
الحوت لكثرة تسبيحه


واستغفاره
، قال - سبحانه - في سورة
الصافات : ] فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ
وهُوَ مُلِيمٌ *


فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي
بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [ [ الصافات
:



142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو
في بطن الحوت قوله :] لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ
سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ [الأنبياء : 87]
وقال- صلى الله عليه وسلم -
عن هذا الدعاء : » دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت
من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له « .



وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً
محسوساً في حياتهما بهذه


الأسباب
السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت الرخاء »
تعرَّف إلى الله في


الرخاء
يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها إخلاص النية لله ؛ عندئذ
تؤتي ثمارها



بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي المدخر الذي
تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .


</blockquote>








توقيع : Mohammad Zyan







الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




 للبلايا والمصائب فوائد كيف نستفيد منها ؟  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2013, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة معا لنصرة ديننا و جميع المواضيع و المشاركات المكتوبه لا تعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما عن وجهة نظر الاعضاء