السبت ديسمبر 17, 2011 6:17 pm
المشاركة رقم: المعلومات الكاتب: اللقب:
مؤسس المنتدي
الرتبه:
الصورة الرمزية
البيانات الجنس : عدد المساهمات : 4321 نقاط : 62532 تاريخ التسجيل : 01/06/2010 العمر : 38 العمل : معلم
الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال:
موضوع: قصيدة :تلاميذ النبوة - معا لنصرة ديننا السبت ديسمبر 17, 2011 6:17 pmقصيدة :تلاميذ النبوة - معا لنصرة ديننا (تلاميذ النبوة ) في الدفاع عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم دعوا عنكم صحابتنا الكراما ** فكلٌ في مراتبه تسامى وكلٌ عظّم الإسلام حتى ** عرفناهم عمالقة عظاما وكلٌ نال في الأمجاد سهماً ** فما أسمى وما أغلى السِّهاما نجوماً بعد خير الناس كانوا ** وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاماتلاميذ النبوة , خير صحبٍ ** لمن كانت نبَّوته ختاما رأتهم صافنات المجد جُنداً ** وقد نصبوا من النَّقع الخياما فردّدت الصهيل لهم تحايا ** وألقت في أكفّهم الزِّماما مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ ** وأنصارّيهم حمل الوساما رجالٌ سجل التاريخ عنهم ** بطولاتٍ تبُصّر من تعامى نجومٌ في السماء فكيف يرقى ** إليها من أبى إلا الحطاما ؟ ألا يا من تعلقتم بوهمٍ ** وحولتم شريعتنا خصاما وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ ** صديد حروفه يؤذي الكراما وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ ** من الأحقاد, زادتكم سقامادعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيقاً ** وصدّيقاً ومِقداماً هُماما رفيق المصطفى في الغار, أكرِم ** بها من صحبة رفعت مقاما دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ ** أضاء بعدله مصراً وشاما دعوا عنكم حبيبة مصطفانا ** ولا تستسهلوا فيها الكلاما كتاب الله برّأها, فسحقاً ** لكل منافقٍ حسر اللّثاما دعوا قمم الصحابة فهي أعلى ** وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟ألا يا من شربتم كأس حقدٍ ** وأحدثتم عن الصف انقساما أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ ** يصوّره ضلالكم التزاما لآل البيت أرسلت القوافي ** تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما منحناهم على الإسلام حباً ** وقدمنا التحية والسّلاما لنا من ديننا شمس ضحاها ** يفّرق ليلكم مهما ترامى نفضنا ما أثرتم من غبارٍ ** ومن نفضى الغبار رأى الغماما " عليٌّ " رابع الخلفاء, إنا ** لنمنحه مشاعرنا " احتراما "نحبك يا أبا السّبطين حباً ** لو اصطبغ الجماد به لهاما ولو شمّت روائحه الروابي ** لما احتفلت بوردٍ أو خزامى نحبك ما شعرنا أنّ حباً ** يعلمنا التناحر والصّداما بخير الناس فيك قد اقتدينا ** فما نرضى لعروتنا انفصاما ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعنا ** على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما ألا يا من رفعتم للتّجنّي ** شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما شريعتنا كضوء الشمس, لكن ** جعلتم ضوءها فيكم قتاما نصبتم حب آل البيت جسراً ** لدعواكم, فضلّلتم أناما وكيف يحبّهم من لا يراعي ** مبادءهم ولا يرعى الذّمامانقول لكم, وأعيننا تراكم ** كما أنتم, سراباً أو جهاما: بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ ** على بدعٍ, وإن صلى وصاما تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ ** تُكثّف حول خيبتها الزّحاما تُعلمنا النوازل حين تأتي ** دروساً تُوقِظُ الشهم الهمام وما الفتن العظام سوى اختبارٍ ** يُبيّن من هوى ومن استقاما