::: لا اله الا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ::::::



روابط مهمه


أهلا وسهلا بك في :::: معا لنصرة ديننا ::::.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلمكتبة الصورأحدث الصوردخولتسجيل دخول

معا لنصرة ديننا  :: ۩۞۩ منتدي المواضيع العامة والتي لا تنتمي لأي قسم من أقسام المنتدى ۩۞۩ :: قسم المواضيع العامة

شاطر
حينما تفقد.. الأخلاق  Emptyالأحد أبريل 22, 2012 5:32 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نائب المدير
الرتبه:
نائب المدير
الصورة الرمزية

om jana

البيانات
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2012
نقاط : 56021
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 37

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: حينما تفقد.. الأخلاق حينما تفقد.. الأخلاق  Emptyالأحد أبريل 22, 2012 5:32 pm



حينما تفقد.. الأخلاق





للعِلم في الإسلام مكانة عظيمة.. كيف وأول ما أنزل من الكتاب : {اقرأ} .. بل جعل الله تعالى العلم من الأدلة الدالة على وحدانية الخالق سبحانه فقال تعالى:
{عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} .. وطلب العلم سبب للرفعة في الدنيا والآخرة ..
وحديثي معكم لن يكون عن مكانة العلم وفضله .. بل عن أمر مهم .. هو ثمرة العلم والغاية منه ..
وإن كانت آثار العلم كثيرة .. إلا إنّ من أهمِّ آثار العلم .. هو أثرُه الكبير على صاحبه عالماً ومتعلماً .. دارساً ومدرساً .. وأقصد بالأثر ..
هو أثر العلم على صاحبه وطالبه .. أثره في أخلاق العالم والمتعلم .. في الأدب والتزكية والخشية والبذل والعطاء .. وجامع ذلك الأخلاق الربانية ..
فما هي أخلاق أهل العلم وطلابه اليوم ؟!!
إنّ الغاية الحقيقة من العلم – سواء ديناً أو دنيوياً – هي الخشية والأدب ..
إذ إن رفعة العالم والمتعلم لا تكون إلا بالآداب الجملية .. والخصال الجليلة .. والتي بها يبلغ المتأدبُ والمؤدب بها وبأمثالها أسمى المراتب .. وأعلى المنازل .. وأشرف المقامات ..
ويصل بها إلى ما يرجو من فلاح وصلاح وحسن مآب ..
فالأمم لا تتقدَّم بحشو المعلومات .. إنما تتقدَّم بتربية تعمل على غرس القيم وبناء المبادئ .. لتجعل منها واقعاً عملياً .. لا بمحفوظات تلوكها الأفواه ثم تفرّغ في قاعات الامتحان ..
دون أن يكون لها رصيد من الواقع .. وأثر يُتحلَّى بها في السلوك ...
ما قيمة العلم إذا كان صاحبه كذوبا خؤونًا .. يتمرّغ في الرذيلة .. وينقض مبادئَ التربية عروةً عروة بسلوكه وأخلاقه؟!
ما قيمة التعليم إذا لم يظهر أثره على طالب العلم في أدبه مع العلم .. وفي أدبه مع أساتذته .. وفي أدبه مع إخوانه وكتبه ؟! وفوق ذلك نشره للأخلاق والعلم في مجتمعه ..
ولأهمية هذا الجانب في العلم .. فقد نص عليه القرآن .. يقول تعالى : {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} .
وتأمل في قوله تعالى : {ويزكيهم} .. إذ أن الزكاة في الأخلاق والحياء من الله ونشر الخير ومحاربة الشر هي من أهم آثار العلم ّ!!
تقول أمّ سفيان الثوريّ الذي غدا في عصره علَمًا وبين أقرانه نجمًا ساطِعًا: \"يا بنيّ، خذ هذه عشرة دراهم، وتعلّم عشرةَ أحاديث، فإذا وجدتها تُغيِّر في جلستِك ومِشيتك وكلامك مع الناس فأقبِل عليه، وأنا أعينُك بمِغزلي هذا، وإلاّ فاتركه، فإني أخشَى أن يكونَ وبالاً عليك يومَ القيامة\" !!
إذاً هذه الغاية الحقيقة من العلم .. وهي الأخلاق .. والتربية على الخوف من الله ..
ولهذا فلما خلى العلم في عصرنا من هذا التزكية صار التعليم ضررُه أكثر من نفعِه .. فالتقدّم التقنيّ في الأطباق الفضائيّة مثلاً سُخِّر للعُريِ الماجن والمُجون الفاضح وقتلِ الحياء ووأدِ الفضيلة وتلويثِ العقول بالأفكار المنحرِفة ؟!!
وكذا التقدّم العلميّ في الحضارةِ المادّية المعاصرة ولّدَ قوى عُظمى .. لكنّها قوى همجيّة .. لا أخلاقَ تردَعُها .. ولا قيَم تهذِّبها .. قوَى سيطرةٍ واستبدادٍ وامتصاصِ ثرواتِ الضعفاء وسَحق الأبرياء ..
هذه الحضارة المادّيّة ولّد عِلمُها الذي لم يهذِّبه دينٌ .. ولم يقوِّمه خُلقٌ .. جيوشًا جرّارة .. ترتكِب المذابح .. وتنحَر السلام .. وتغتصِب الفتيات ..
ولهذا وجد عندنا علماء .. وأدباء .. ومفكرين .. إلا أنهم أناس تملصوا من دينهم !! وحاربوا ربهم !! وصاروا دعاة على أبواب جهنم بنشره للفاحشة .. والفساد .. والمجون ..
وكل ذلك باسم العلم والحضارة الزائفة !!
فأين علمهم ؟! وكيف كانت نهايتهم ؟!!
و العلم اليوم والحضارة المتولدة عنه .. وهذه الثّورةُ العلميّة المادّية .. بسبب بعدها عن الدين أبحت وبالاً على الناس .. لم توفِّر للناس طمأنينةَ القلب .. وسكينةَ النفس .. وهدوءَ الأعصاب ..والأمنَ الشّامِل ..
والسلامَ العادل .. بل فالعالم – مع علمه وحضارته – إلا أنه عالم ينزِف من ويلاتِ القتل الجماعيّ .. والتدمير الإباديّ .. والتفجير الذي ينشُر الأشلاء .. العالَم اليوم يئنّ من موتِ الضمير .. وفقدانِ الأخلاق .. فالسّرقة والاختلاس والغشّ والرّشوة وغير ذلك من الأخلاق الباطلة ..
كل ذلك بسبب فقد العلم للتربية والأخلاق ؟!!











الموضوع الأصلي : حينما تفقد.. الأخلاق // المصدر : منتديات معا لنصرة ديننا // الكاتب: om jana






توقيع : om jana







الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




حينما تفقد.. الأخلاق  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2013, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة معا لنصرة ديننا و جميع المواضيع و المشاركات المكتوبه لا تعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما عن وجهة نظر الاعضاء