للأسف يبهرنا منظر ممثل اجنبي يطعم زوجته ولا يبهرنا قول المصطفى عليه افضل الصلوات والسلام :" ان افضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته " !!...
يعتقدون ان تبادل الورود بين الأحبة عادة غريبة
ونسوا قوله عليه السلام :"من عرض عليه ريحان فلا
ي
رده فانه خفيف المحمل طيب الريح "
في غزوة خيبر جلس رسولنا الكريم وهو مجهد وجعل زوجته صفية تضع قدمها ع فخذه الشريف لتركب الناقة ،،
هذا سلوكه في المعركه فكيف يكون في المنزل !!..
كانت وفاة الرسول في حجر زوجته عائشة وقد كان من الممكن ان يختار وفاته وهو ساجد لكنه اختار ان تكون آخر انفاسه مع زوجته ...
انها المحبة الحقيقية من الهدي النبوي
سئلت السيدة عائشة عن النبي فقالت : كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب ناقته ويساعد نفسه وأهله
يخطئ من يظن ان الاتكيت هو أن تتفوه بكلمات انجليزية أو فرنسية فمفهوم الاتكيت اشمل من ذلك " كن على خلق "
فانت من أمة جاء نبيها لكي يتمم مكارم الاخلاق
اقتدي بحسن الخلق... في بيتك ومع أهلك
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد
♥