** احرص على الموت توهب لك الحياة[1]. ** إذا استشرت فاصدق الحديث تُصْدَقِ المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتُؤتى من قِبل نفسك[2]. ** إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه[3]. ** أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن[4]. ** أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة[5]. ** إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القويّ حتى آخذ منه الحق[6]. ** إن الله قرن وعده بوعيده؛ ليكون العبد راغبًا راهبًا[7]. ** إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك[8]. ** إن عليك من الله عيونًا تراك[9]. ** إن كثير الكلام يُنسِي بعضه بعضًا[10]. ** إنَّ كل مَنْ لم يهدهِ الله ضالٌّ، وكل من لم يعافه الله مُبتلًى، وكل من لم يُعِنه الله مخذول، فمن هدى الله كان مهتديًا، ومن أضلَّه الله كان ضالاًّ[11]. ** حقٌّ لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً، وحقّ لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفًا[12]. ** رحم الله امرأً أعان أخاه بنفسه[13]. ** لا خير في خير بعده نار، ولا شرَّ في شرٍّ بعده الجنة[14]. ** لا يكونَنَّ قولك لغوًا في عفو ولا عقوبة[15]. ** ليتني كنتُ شجرة تُعَضَّد ثم تؤكل[16]. ** ليست مع العزاء مصيبة[17]. ** الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله[18]. ** وكان يأخذ بطرف لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد[19]. [1] ابن خلكان: وفيات الأعيان 3/67، وابن قتيبة: غريب الحديث 2/46.
[2] ابن الأثير: الكامل في التاريخ 1/390، وابن عساكر: تاريخ دمشق 65/249.
[3] الميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[4] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
[5] الطبقات الكبرى لابن سعد 3/183، وابن الجوزي: المنتظم 1/435.
[6] ابن هشام: السيرة النبوية 2/661، وابن كثير: السيرة النبوية 4/493.
[7] الميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[8] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
[9] المصدر السابق، الصفحة نفسها.
[10] أحمد زكي صفوت: جمهرة خطب العرب 1/197.
[11] ابن كثير: البداية والنهاية 6/315، والنويري: نهاية الأرب في فنون الأدب 5/192.
[12] ابن الجوزي: صفة الصفوة 1/263، والميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[13] الميداني: المصدر السابق 1/390.
[14] ابن عساكر: تاريخ دمشق 30/336، والسيوطي: تاريخ الخلفاء 1/40.
[15] الميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[16] ابن الجوزي: صفوة الصفوة 1/250، والمنتظم 1/432.
[17] الجاحظ: البيان والتبيين 1/521، والميداني: مجمع الأمثال 1/390.
[18] الميداني: السابق 1/390.
[19] البزار: البحر الزخار 1/96، وابن الجوزي: صفة الصفوة 1/252، والمحب الطبري: الرياض النضرة في مناقب العشرة ص90.