::: لا اله الا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى ::::::



روابط مهمه


أهلا وسهلا بك في :::: معا لنصرة ديننا ::::.
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمــات، بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الرئيسيةالتسجيلمكتبة الصورأحدث الصوردخولتسجيل دخول

معا لنصرة ديننا  :: ۞ منتدي الدعوة بالحكمة و تغير المنكر بالمعروف۞ :: مواعظ القلوب وتزكية النفس

شاطر
الفرق بين العفو والغفار Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 1:56 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة مواعظ القلوب وتزكية النفس
الرتبه:
مشرفة مواعظ القلوب وتزكية النفس
الصورة الرمزية

smaa_elaslam

البيانات
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 44
نقاط : 52818
تاريخ التسجيل : 20/06/2010

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: الفرق بين العفو والغفار الفرق بين العفو والغفار Emptyالثلاثاء يوليو 27, 2010 1:56 am



الفرق بين العفو والغفار




لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه
وبين الغفار

أسماء الله كلها حُسنى، لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟
هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة، وهناك من يتعامل معه الله
بمنزلة أعظم.. بالعفو، فأنت ماذا تستحق؟ أما هو فغفور وعفو.. المغفرة أنك
إذا فعلت ذنباً فالله يسترك في الدنيا، ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على
هذا الذنب، لكن الذنب موجود! أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً، كأنك لم
ترتكب الخطأ، لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ.. فقد تكون
عملت صغائر، ولم تتقرب من ربنا أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم
القيامة فتجد الغفور، وقد تكون عملت كبيرة، فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر
وعبدت الله فيها... فتجد يوم القيامة العفو. والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه
محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك، والغفور قد يغفر لك ولا
يرضى عنك، أما العفو فراضٍ بالتأكيد.

تأملوا هذا المثال: سيدنا يوسف عليه السلام عندما التقى بإخوته وندموا على
ما فعلوا في حقه، قال لهم: " قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ –
ثم انظر لبقية الآية - يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ...." (يوسف:92) فهل سيدنا
يوسف هنا غفر أم عفا ؟ بل غفر، لا تثريب: أي لا عقوبة، ولكن هل عفا ؟ ثم
بعد ذلك بعدة آيات قال: "...وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ
السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ..." (يوسف:100) فلم يقل: إذ أخرجني
من البئر، لأنها مُسِحَت وانتهى الأمر، فهنا قد عفا وزالت الآثار.

مثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة: حديث: ( يأتي العبد يوم
القيامة، فيقول له الله تبارك وتعالى: ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله
تبارك وتعالى عليه ستره، فيقول له الله: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر ذنب كذا؟ -
لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول: نعم يا رب، فيظن العبد أنه
هالك، فيقول له الله: سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم) هذه
مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟ ( يا فلان، إني راضٍ عنك لما
فعلت في الدنيا، قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي) أرأيت الفرق بين
هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟ والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك: (
تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك، فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك
إياه).

كيف يمحو ويعفو؟ ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال، ويُمحَى من
صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة لا يذكّرك به ولا يسألك عنه.. أنت لم
تخطئ.. " وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ " (ق:21)، فحتى
الملَك لا يذكر هذا الذنب، وإن كان كبيراً وفاضحاً.. مادام الله عفاه عنك
بليلة القدر فالكل سينساه " اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ
عَلَيْكَ حَسِيباً " (الإسراء:14) فتجد ذنوباً موجودة في كتابك وقد غُفرت،
لكن هذا الذنب غير موجود لأنه عُفي. أرأيت إن عفا كل ما مضى؟! كانت صفحة
بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد إلى أن مات. " الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى
أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا
كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65) يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده، ولا ينطقون
بهذا الذنب لأنه عُفي عنه، قد تذكره في الدنيا ويؤرقك لسنوات، لكن في رمضان
سنة 2006 عُفي عنك! فحين نموت تفنى أجسادنا ورؤوسنا وتفنى معها الذاكرة،
ثم نقوم يوم القيامة بذاكرة جديدة نقية محي منها ما قد عفي عنه فلا يذكره
أحد (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).

الفُضيل بن عياض أحد التابعين، يوم عرفة وهو يوم عفو مثل ليلة القدر، وقف
يدعو: يا رب اعفُ عني اعفُ عني، فلما غربت الشمس بكى، والأصل أن يُحسن الظن
بالله ويستبشر، فسألوه: ألست من تُعلمنا حُسن الظن بالله؟ فقال: ( لست
أبكي لذلك ولكن وا خجلاه! وا حيائي منه وإن عفا!) وهذه العشر الأواخر وفيها
ليلة القدر، لعل أحد الشباب كان قد تناول المخدرات، أو غش أو أخذ مالاً
ليس له، أو أغضب أمه وأبكاها، ثم تاب في هذه الليلة وعفا الله عنه، سيمحوها
وسينسيه إياها، وحتى أمه التي أبكاها ستنسى ذلك.. هل الإحساس بالعفو بدأ
يدخل إلى قلبك ؟

عفت الريح الآثار: تأمل هذا المثال ولكن تذكر صحيفة ذنوبك أثناء ذلك. العرب
في الصحراء يحفرون الخنادق حول خيامهم لينزل فيها ماء المطر، فإذا رحلوا
أخذوا الخيام وتركوا الحفر فترى الأرض مليئة بالخنادق، لكن انظر إليها بعد
عام، تراها عادت صحراء كما كانت، كيف؟ تمر الرياح فتعفو حتى الخنادق
العميقة وليس فقط آثار الأقدام.. أريدك أن تذكر ذنوبك الكبيرة مع هذا
المثال، وتذكر العفو سبحانه وتعالى، إن الذي ضرب لك مثلاً من الكون كيف أن
الرياح تعفو آثار الخنادق العميقة، قادر أن يعفو، فهو سبحانه وتعالى الذي
يحرك الرياح فتعفو تلك الآثار، فأنت أعظم عنده من الرياح والخنادق.

بعد المحو.. الرضا: معنى جميل جداً للعفو، فالعفُو يرضى عنك بعد المحو،
فليلة القدر العفو يمحو الذنب، ثم إنه لا يؤنبك عليه، وفي الدنيا قد يسامحك
أحدهم ويظل يذكرك بخطئك من آن لأخر، لكن العفو لا يذكرك بذنبك لأنه محي
أصلاً وأمره انتهى، ثم يرضى عنك، فأي كرم أكثر من هذا وأي رحمة؟! أفلا تذهب
بهذا الاسم وتدعو به طوال الليل؟ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.

اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا وارحمنا
منقول











الموضوع الأصلي : الفرق بين العفو والغفار // المصدر : منتديات معا لنصرة ديننا // الكاتب: smaa_elaslam






توقيع : smaa_elaslam







الــرد الســـريـع
..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)




الفرق بين العفو والغفار Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2013, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة معا لنصرة ديننا و جميع المواضيع و المشاركات المكتوبه لا تعبر عن وجهة نظر الموقع وإنما عن وجهة نظر الاعضاء